إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على بعض الشبهات التي تُثار في المنتديات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الرواية التي ينسبونها عن لسان الإمام الصادق عليه السلام بتولي كل من ابو بكر وعمر هي كالتالي

    الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّ خَالِدٍ الَّتِي كَانَ قَطَعَهَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَيَسُرُّكَ أَنْ تَسْمَعَ كَلامَهَا فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَمَّا الآنَ فَأَذِنَ لَهَا قَالَ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ ثُمَّ دَخَلَتْ فَتَكَلَّمَتْ فَإِذَا امْرَأَةٌ بَلِيغَةٌ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهَا تَوَلَّيْهِمَا قَالَتْ فَأَقُولُ لِرَبِّي إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِوَلايَتِهِمَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَإِنَّ هَذَا الَّذِي مَعَكَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ يَأْمُرُنِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ يَأْمُرُنِي بِوَلايَتِهِمَا فَأَيُّهُمَا خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ هَذَا وَاللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ وَأَصْحَابِهِ إِنَّ هَذَا يُخَاصِمُ فَيَقُولُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ.

    هذه الرواية ضعيفة السند:

    لإن من جملة رواتها معلى بن محمد ، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال .

    بل وصفه النجاشي بأنه مضطرب الحديث والمذهب (رجال النجاشي 2/365) .


    ووصفه ابن الغضائري بأن حديثه يُعرَف ويُنكَر، ويروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً (رجال ابن الغضائري، ص 96).


    فعليه تكون الرواية ساقطة من رأس، فلا يصح الاحتجاج بها.

    هذا كان من طرق الشيعة الإمامية حول هذه الرواية بالزيادة عن ما أوردته سابقاً

    تعليق


    • #17
      ما يتناقلــه حملة الأسفار المجسمة بلا كيف

      يمدح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:

      (لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما ارى أحد يشبههم منكم لقد كانوا يصحبون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا قياما يراوحون بين جباهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكرالله هملت أعينهم حتى أبتلي جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجآء للثواب ) نهج البلاغه 143

      الجواب :

      الخطبة في نهج البلاغة للشريف الرضي مدموج من أكثر من خطبة و الدليل أن المحل الذي يمدح فيه الأصحاب ورد بروايات منفردة و كلها روايات مقطوعة السند تبدأ بـ عن أبي أراكة أو قال أبو أراكة صلّيت مع علي بن أبي طالب صلاة الفجر..... فالرواية لا يمكن الركون إليها من حيث البحث الرواية، أما من حيث بحث الدلالة فإن الإمام صلوات الله و سلامه عليه يمدح أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و أصحاب النبي بمعنى من كانوا حقاً أصحاباً لم ينقلبوا على أعقابهم و لم يبدلوا تبديلا، و لم يتعاقدوا على أن يزووا هذا الأمر عن بني هاشم و لم يؤذوا النبي صلوات الله و سلامه عليه و آله فالقصد من الأصحاب هم من وصفهم الإمام سلام الله عليه، أما من كان يعاقر الخمرة و يترك النبي صلى الله عليه و آله قائم يصلي و يذهب إلى السوق و و و و و و هؤلاء ليسوا صحابة بمعنى الصحبة الحقيقة بمعناها الإصطلاحي و إنما أخذوا الشرف بالمعنى اللغوي أي أنهم رؤوا النبي صلى الله عليه و آله و لذلك لا ينبغي أن تُخلع عليهم هذه الألقاب .

      ====

      وما يتناقلونه كذلك

      قال رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

      (وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا) شرح نهج البلاغه للميثم 31/1


      الجواب :

      لم أقع على المصدر مع أني بحثت في مصباح السالكين للبحراني و لم أجد ما يذكره

      فالمقياس هو ما تواتر عن اهل البيت فى تحقق الظلالمة عليهم كالشقشقية وعشرات بل مئات الروايات فى هذا المجال وعليه فكل ما يخالف ذلك على فرض صحة الورود فانه لا بد من ان يؤول

      وليأتونا يإسنادها

      ==========

      ويمدح المهاجرين من الصحابه في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول

      (فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم) نهج البلاغه ص 557

      الجواب :

      مسألة مدح المهاجرين فنعم كثير منهم قتل يوم بدر و أحد و حنين و غيرها و من بقي منهم ثبت مع أمير المؤمنين و ليس من خان

      تعليق


      • #18
        لي طلبين من المشرفين الكرام

        1 - أن يثبتوا الموضوع حتى يستفيدوا منه باقي الموالين والمواليات

        2 - أن تراسلوا من تروهم أهلاً للرد على الشبهات وحثِهم على إثراء الموضوع كذلك حتى يكون مرجعاً لنا كلنا


        آمل منكم الموافقة

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بارك الله فيكم مولانا الكريم مشتاق للحسين سلام الله عليه على هذه البادرة الطيبة ونتمنى من الأحبة الموالين الذين لهم القدرة على رد الشبهات أن يثرو الموضوع.

          ودام مذهب ومنهج العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين مابقيت السماوات والأراضين.

          تعليق


          • #20
            1-قال أمير المؤمنين عليه السلام :


            ( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولوامتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تَمَحَّصْتهُم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 )



            وكالعادة إليكم ما إستشكل عليهم ولم يدركونه لغبائهم ولنقلهم الأسفار وقد أعميت بصيرتهم عنه

            الرواية التي يتبجحون بها وبدون إسند بالطبع لأنهم كما قلت ليسوا إلا حاملينً للأسفار فإليكم الرواية كاملة

            وَبِهَذَا الإسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصُّوفِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ قَالَ لِي أَبُوالْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام)لَوْ مَيَّزْتُ شِيعَتِي لَمْ أَجِدْهُمْ إِلا وَاصِفَةً وَلَوِ امْتَحَنْتُهُمْ لَمَا وَجَدْتُهُمْ إِلا مُرْتَدِّينَ وَلَوْ تَمَحَّصْتُهُمْ لَمَا خَلَصَ مِنَ الألْفِ وَاحِدٌ وَلَوْ غَرْبَلْتُهُ مْغَرْبَلَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلا مَا كَانَ لِي إِنَّهُمْ طَالَ مَا اتَّكَوْاعَلَى الأرَائِكِ فَقَالُوا نَحْنُ شِيعَةُ عَلِيٍّ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْصَدَّقَ قَوْلَهُ فِعْلُهُ.

            لقد ظن الجـاهلين :

            أن أبا الحسن عليه السلام في الرواية هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام !!!

            أبا الحسن الوارد في الروايات يُراد به الإمام الكاظمسلام الله عليه، فمرحباً بهؤلاء الجأهلين الذين نالوا درجة الجهل بتفوق!!

            هذا مع أن هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي،وهو ضعيف جداً.

            قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف

            محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (معجم رجال الحديث 16/134 ).

            قال النجاشي:محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( رجال النجاشي 2/269).

            وقال في ترجمة أبيه:سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لايُعمل بما انفردا به من الرواية (رجال النجاشي 1/412).

            وقال الشيخ في رجاله :له كتاب،يُرمى بالغلو (رجال الطوسي، ص 343 ).

            وقال العلامة في رجاله :ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( رجال العلامة، ص 255 ).

            ومن رواة هذا الحديث أيضا ً:إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.

            ومن جملة رواته أيضاً :موسى بنبكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي( رجال الطوسي، ص 343).

            هذا من ناحية السند ، وأما من ناحية متن الحديث ومعناه فنقول :

            لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهم السلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليه السلام خاصة أو أهل البيت عليهم السلام ?عامَّة

            " لقد استمر هذا الادِّعاء حتى إلى ما بعد عصورهم عليهم السلام ، فلا تعدم من يزعم أن أهل السنة أو المعتزلة أو غيرهم، هم شيعة علي عليه السلام كما سيأتي نقله عن ابن حجر الهيتمي وابن أبي الحديد المعتزلي"، ولكنهم لم يكونوا كذلك، لأن شيعتهم هم أتباعهم بالقول والفعل، لا بالادِّعاء فقط.

            وعليه فالمراد بالحديث هو أني(لو ميَّزتُ) أي لو أردت أن أَفْصِل(شيعتي)أي الذين يزعمون أنهم من شيعتنا وأتباعنا ـ وهم ليسوا كذلك ـ عن غيرهم ممن شايعنا حقيقة ،(لما وجدتُهم إلا واصفة)أي لما وجدتُ هؤلاء شيعة لنا، بل وجدتهم واصفين أنفسهم بمشايعتنا ومُدَّعين لها، مع أنهم ليسوا كذلك، لأنهملا يعتقدون بإمامتنا، ولا يقتدون بنا، لا في أقوالنا ولا في أفعالنا.

            (ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين)أي لو أني امتحنتُ هؤلاء الذين يزعمون أنهم لنا شيعة، بأن ذكرتُ لهم مذهب أئمة أهل البيت عليهم السلام وما يجب عليهم من الاعتقاد والعمل، لما وجدتهم إلا مُنكِرين علينا مذهبنا، وتاركين ادّعاء التشيع لنا، وراجعين عن القول بموالاتنا ومحبَّتنا.

            (ولو تمحَّصتُهم لما خلص من الألف واحد)، أي لو أني محَّصتُ هؤلاء بالامتحان، وأمرتُهم ببذل المال من أجلنا،والتضحية بالنفس في سبيلنا لما خلص منهم أحد، لأنهم يدَّعون التشيع لنا من دون أني كونوا لنا شيعة حقيقة.

            ويدل على ما قلته من معنىالحديث قوله عليه السلام بعد ذلك : ( ولو غربلتُهم غربلة لم يبقَ منهم إلا ما كان لي ، إنهم طالما اتّكوا على الأرائك ، فقالوا: "نحن شيعة علي"، إنما شيعة علي من صدق قولَه فعلُه ).

            أي لو أني اختبرتهم لوجدتهم يتَّبعون غيرنا ويوالون أعداءنا، ولم يبق مِن هؤلاء الذين يدَّعون التشيع لنا إلا شيعتنا الذين يوالوننا ويأخذون بقولنا ويقتدون بنا، وأما المدَّعون الذين يوالون غيرنا فهؤلاء ليسوا من شيعتنا، لأن شيعة علي عليه السلام هم الذين شايعوا عليًّا وأهل بيته عليهم السلام بالقول والفعل، لا بالقول دونالفعل.

            ومنه يتضح أن كلام الإمام عليه السلام ـ لو صحَّ الحديث ـ ليس ناظراً للشيعة الذين يعتقدون بإمامتهم ويوالونهم حقيقة، وإنما أراد عليه السلام أن ينفي تشيع أهل الخلافا لمدَّعين أنهم من شيعتهم عليهم السلام .

            ولو سلمنا أن المراد بالحديث هو ذَمّ الشيعة فإن الذم المتوجِّه إليهم إنما هو بسبب عدم اقتدائهم بأئمة أهل البيت عليهم السلام في سلوكهم وأفعالهم من الاستقامة والصلاح والتقوى والورع، ولا يراد أنهم كانوا منحرفين عن أئمة أهل البيت عليهم السلام قولاً واعتقاداً.


            وحال هذا الكلام حال من يقول:إن المسلمين اليوم لا يطبقون الإسلام، ولا يعملون بالقرآن، ولو امتحنتهم لوجدتهم كلهم مسلمين بالاسم فقط، ولما خلص من الألف واحد.

            وهو كلام يُراد به ذمّ المسلمين من جهة سلوكهم وأعمالهم، لا من حيث اعتقادهم وأحكامهم، ولا يراد به أنهم مبطلون وغيرهم محق.
            التعديل الأخير تم بواسطة مشتاق للحسين; الساعة 24-05-2005, 09:16 AM.

            تعليق


            • #21
              أخي ومولاي الفاضل ولايتي لأمير النحل سلام الله عليه

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بارك الله بك اخي الكريم

              فإنني أحاول جاهداً جمع ما ينقلونه حملة الأسفار والرد عليها وبعض الردود التي سوف تورد لاحقاً هي مقتبسة من بعض الإخوة الكرام

              وكم أتمنى أن يساعدني إخواني بجمع أكبر عدد من الشبهات والرد عليها لنصرة مذهب الحق مذهب آل البيت سلام الله عليهم

              ولمساعدة إخواننا وأخواتنا الموالين بكيفية الرد على الشبهات التي يثيرونها الوهابية المجسمة بلا كيف

              واللهم صلي على محمد وآل محمد

              تعليق


              • #22
                ويزيدوننا الجـهال بجهــالتهم ليقولوا

                وقال
                الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته

                (
                لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ،وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ،ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .

                هل انتم حقا هكذا ..اليس هم اعرف الناس بكم ..؟؟؟؟

                لكم يا قتلت الحسين...

                أقول :كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف،فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة؟

                ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:

                أولاً :أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله؟!

                ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ،فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                وثانياً :أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبوالحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ،وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام،فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة،فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق،فلم يبق بها معروف منهم ( شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44).

                إلى أن قال : ثم كتب إلىعمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه،ولايحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض ( شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحارالأنوار 44/125-126 ).

                وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته ،فإن القتل كفارة (المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

                وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :

                قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين ( سير أعلام النبلاء 3/496 ).

                وقال ابن الأثير في الكامل :وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه ،وأخذ بالظنة ، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعضاً( الكامل في التاريخ 3/450 ).

                وقال ابن حجر في لسان الميزان :وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهوالذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (لسان الميزان 2/495 ).

                من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعائك يــا جــاهل بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟

                ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع ،كشبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.

                ثالثاً :أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام.

                منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص ،وشمر بن ذي الجوشن ، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل،وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                رابعاً :أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام :ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان!إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه،وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون( مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45).

                ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.

                كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

                وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.

                خامساً :أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم ،وسبوا نساءهم ، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.

                قال ابن الأثير في الكامل :ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (الكامل لابن الأثير 4/80).

                وقال:وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم ،ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منها( الكامل لابن الأثير 4/79).

                وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:


                وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما فيخبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.

                وقال :وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً ( البداية والنهاية 8/190).

                وكل هذه الأفعال لايمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

                سادساً :أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليها لسلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (ينابيع المودة، ص 346).

                ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بنأبي طالب عليها لسلام!

                وقال بعضهم : ياحسين، يا كذاب ابن الكذاب (الكامل لابن الأثير 4/67).

                وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار (الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183 ).

                وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني ا لصلاة ـ لاتُقْبَل منكم (البداية والنهاية 8/185 ).

                وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.

                سابعاً :أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيدالله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر.

                وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه،كسنان بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي،وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله،وزرعة بن شريك التميمي،وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي،وحصين بن تميم وغيرهم.

                بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ماقلته.

                ثامناً :أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.

                فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية،والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإنكان عليَّ في ذلك وهن، حفظ اًلرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرج هو اضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده فييدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون، وزر علي في قلوبهم العداوة ( سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87 ).

                تعليق


                • #23
                  [right][b][color=black]مشاركــة مكرررررة
                  التعديل الأخير تم بواسطة مشتاق للحسين; الساعة 24-05-2005, 01:11 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    مولاي الكريم بارك الله فيكم وجعله في ميزان اعمالكم



                    لم اكن مطلعا على الموضوع سابقا



                    واعد بالمشاركة فيه واثرائه


                    وارجو من الاخوة المشرفين تثبيته لتعم فائدته




                    وهناك طريقة اخرى للمشاركة


                    وهي وضع روابط مشاركات مشابهة او تحمل من المعلومات ما يتفق وفكرة الموضوع هنا


                    ليكون الموضوع مرجعا للجميع



                    موفقين ونسالكم الدعاء

                    تعليق


                    • #25
                      من الشبهات التي يرددها القوم كالببغاوات

                      شبهة ان الائمة 13 وليس 12


                      وقد اجاد الاخوة في دحض هذه الشبهة في هذا الموضوع

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=35066

                      ودمتم موفقين


                      وارجو المساهمة لاثراء الموضوع ليكون مرجعا للجميع

                      تعليق


                      • #26
                        بارك الله بك أخي ومولاي husaini4ever

                        وليكون الإخوة والأخوات الموالين على إطلاع على رد هذه الشبهة بشكل أفضل

                        أنقل ما قام به أخينا (مرآة التواريخ ) حفظه الله من تنسيق لهذا الرد ليكون واضحاً وسهلاً بالتتبع

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد



                          من الشبهات التي يلقونها أيضاً أن الإمام علي مدح الخليفة الثاني عندما توفي و قال:

                          لله بلادُ فُلاَن، فَلَقَدْ قَوَّمَ الاَْوَدَ، وَدَاوَى الْعَمَدَ، وَأَقَامَ السُّنَّةَ، وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ(4)! ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ، أَصَابَ خَيْرَهَا، وَسَبَقَ شَرَّهَا، أَدَّى إِلَى اللهِ طَاعَتَهُ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ، رَحَلَ وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُق مَتَشَعِّبَة، لاَ يَهْتَدِي بِهَا الضَّالُّ، وَلاَ يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي.


                          فإن هذه الرواية وردت في تاريخ الطبري ج2 ص 575

                          حدثني عمر قال حدثنا علي قال حدثنا ابن دأب وسعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئا من العيب قال وقال المغيرة بن شعبة لما دفن عمر أتيت عليا وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئا فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت


                          دون التطرق إلى أن القائل ليس الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه و لكن هي النادبة إبنة أبي حثمة، فإن راوي الرواية هو المغيرة بن شعبة .... و ما أدراك ما المغيرة

                          يكفي أنه كان يأمر الناس بلعن الإمام أمير المؤمينن
                          راجع مسند أحمد على هذا الرابط http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1557&doc=6


                          ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عاصم ‏ ‏قال ‏ ‏حصين ‏ ‏أخبرنا عن ‏ ‏هلال بن يساف ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن ظالم المازني ‏ ‏قال ‏
                          ‏لما خرج ‏ ‏معاوية ‏ ‏من ‏ ‏الكوفة ‏ ‏استعمل ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏قال فأقام خطباء يقعون في ‏ ‏علي ‏ ‏قال وأنا إلى جنب ‏ ‏سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏قال فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال ألا ‏ ‏ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم ‏ ‏آثم ‏ ‏قال قلت وما ذاك قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اثبت ‏ ‏حراء ‏ ‏فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال قلت من هم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏وعلي ‏ ‏والزبير ‏ ‏وطلحة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏وسعد بن مالك ‏ ‏قال ثم سكت قال قلت ومن العاشر قال قال أنا

                          و طبعاً روايات العشرة المبشرين في مسند أحمد ثلاثة منها تشتمل على نفس المعنى أن المغيرة سب الإمام علي أو لعنه


                          و راجع السلسة الصحيحة للألباني
                          2397 - ( صحيح )
                          [ نهى عن سب الأموات ] . عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟ ! ( صحيح )



                          أفبعد هذا يكون هذا الرجل مؤتمناً على حديث إبن أبي طالب سلام الله عليه ؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            أستاذي وأخي الغالي سليل الرسالة بارك الله

                            أين الأخوة الموالين الآخرين

                            لماذا في شبكة هجر إخواننا يشاركوني الرد أليس كرامة للدفاع عن مذهب آل البيت سلام الله عليهم


                            أين أنتم

                            تعليق


                            • #29
                              لقد طرحت مؤخراً شبهة في شبكة أنصار الحسين ومفادها التالي

                              ================================================== ==
                              الاخوة الشيعة ..

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد ..

                              كم عانينا نحن اهل اسنة من اتهاماتكم بل لنقل تهكماتكم علينا وبخاصة على امير المؤمنين عمر بن الخطاب باقوال وافعال لم يفعلها بل هي من صميم اختراعتكم التي ما انزل الله بها من سلطان ..

                              ولنكون صادقين معكم وفي ما تدعونة على اميرنا بل وخليفتنا الراشد صهر الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء والحبيبين الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا وارضاهم ..

                              اخي الكريم .. بح ندائة في عدة منديات يبحث عن حقيقة ربما تكون موجودة لديكم ومن مصادركم لا من مصادرنا بما انكم شغالون وتدندنون على هذا الوتر ..

                              يقول الاخ مشعل الاسلام مخاطبا اخا لنا شيعيا بعد هروب اخية من قبل .. يقول ..

                              أرجو منك أن تذكر لي الحديث الصحيح السند من كتبكم الذي فيه كسر عمر لضلع الزهراء رضي الله عنهم ..


                              أجب على هذا السؤال بهذه الطريقة :-

                              عن فلان1 عن فلان2 عن فلان3 أنه قال ( حدث كذا وكذا وكذا )


                              وتقول أن

                              فلان 1 ثقة والمصدر

                              فلان 2 ثقة والمصدر

                              فلان3 ثقة والمصدر ..

                              أو أضعف الإيمان أن تذكر الرواية كاملة


                              ================================================== =


                              ولله الحمد اليوم رددت عليها وسوف أورد الجواب عليها بمداخلتي المقبلة كون رد كان طويلاً

                              والشكر موصول لأستاذي سليل الرسالة

                              تعليق


                              • #30

                                بعد أن طبل المخالفين حول طلبهم لنا أن نأتي برواية من كتبنا ضاربين بعرض الحائط الروايات المسندة من كتبهم والتي تقر بفعل عمر بن الخطاب وبالهجوم على دار السيدة فاطمة الزهراء

                                فلجأوا إلى الهروب كأسيادهم وأصبحوا يطالبوننا بأن نأتي برواية من كتبنا بعد أن أعيتهم الحجة وبعد أن ألقموا الأحجار الواحد تلو الآخر ومن كتبهم ، وأصبحوا مخذولين مذلولين متجاهلين بأنهم لا يمكنهم الإستدلال من كتبنا لإقامة الحجة عليهم فنحن نلزمهم بما في كتبهم وإن أرادوا أن يلزمونا بما في كتبنا عليهم الإتيان بالروايات بأنفسهم

                                ولكن نحن شيعة حيدرة الكرار عليه السلام وأتباع آل البيت سلام الله عليهم تعلمنا أن نكرم مخالفين إقتداء بمن نتبعهم ، وهم إقتدوا بالفرار إقتداء لمن يتبعوهم

                                فكفى في ثبوت ظلامتها وصحّة ما نقل من مصائبها وما جرى عليها خفاء قبرها ووصيّتها بأن تُدفن ليلاً إظهاراً لمظلوميّتها عليها السلام، مضافاً لما نُقل عن عليّ عليه السلاممن الكلمات في الكافي (ج 1، ص 458) عندما دفنها، كما في مولد الزهراء عليها السلام من كتاب الحجّة قال (عليه السلام): «وستنبئك ابنتك بتظافر امّتك على هضمها، فاحفها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً، وستقول ويحكم اللّه، واللّه خير الحاكمين».

                                وقال (عليه السلام): «فبعين اللّه تُدفَنُ ابنتك سرّاً ويهضم حقّها وتمنع إرثها، ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر، وإلى اللّه يا رسول اللّه المشتكى».
                                وفي الجزء الثاني من نفس الباب بسند معتبر عن الكاظم عليه السلام قال: «إنّها صدِّيقة شهيدة». وهو ظاهر في مظلوميّتها وشهادتها! .

                                ويؤيّده ما في البحار (ج 43، باب رقم 11) عن دلائل الإمامة للطبري بإسناده عن كثير من العلماء عن الصادق عليه السلام : «وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً أمره مولاه فلكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً»!

                                و آيتي الآن لما ورد في كتاب سليم بن قيس الهلالي:

                                الحديث الرابع أبان عن سليم عن سلمان الفارسي

                                فغضب عمر و قال ما لنا و للنساء ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب و حمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي و فاطمة و ابنيهما (ع) ثم نادى عمر حتى أسمع عليا و فاطمة عليها السلام و الله لتخرجن يا علي و لتبايعن خليفة رسول الله و إلا أضرمت عليك بيتك النار
                                فقالت فاطمة عليها السلام : يا عمر ما لنا و لك فقال افتحي الباب و إلا أحرقنا عليكم بيتكم فقالت يا عمر أما تتقي الله تدخل على بيتي فأبى أن ينصرف و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام و صاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر و عمر فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله


                                و أيضاً في نفس الحديث

                                فقال علي عليه السلام يا أبا بكر ما أسرع ما توثبتم على رسول الله بأي حق و بأي منزلة دعوت الناس إلى بيعتك أ لم تبايعني بالأمس بأمر الله و أمر رسول الله و قد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين حالت بينه و بين زوجها و أرسل إليه عمر إن حالت بينك و بينه فاطمة فاضربها فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها و دفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت ص من ذلك شهيدة

                                نأتي إلى التوثيق

                                سلمان الفارسي معروف للجميع والذي يريد أن يطعن به يكون معانداً و يطعن في الرسول صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار لقوله: " سلمان منا أهل البيت "

                                ***نأتي إلى سليم بن قيس وكتابه :

                                توثيق الكتاب من الإمام زين العابدين عليه السلام:

                                قال أبان بن أبي عياش في مفتتح كتاب سليم بن قيس : ( فحججت من عامي ذلك فدخلت على علي بن الحسين سلام الله عليه و عنده أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله و كان من خيار أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام و لقيت عنده عمر بن أبي سلمة بن أم سلمة رضوان الله عليها فعرضته عليه – أي كتاب سليم- و على أبي الطفيل و على الإمام السجاد سلام الله عليه ذلك أجمع ثلاثة أيام كل يوم إلى الليل و يغدو عليه عمر و عامر فقرآه عليه ثلاثة أيام فقال عليه السلام:"صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله نعرفه".
                                (مفتتح كتاب سليم بن قيس و في البحار ج1 ص 76، ج23 ص124 ، و أيضاً إثبات الهداة ج1 ص 663 حديث رقم 854)

                                توثيق الكتاب من الإمام الصادق عليه السلام :

                                قال الإمام الصادق سلام الله عليه (من لم يكن عنده من شيعتنا و محبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء و لا يعلم من أسبابنا شيئاً و هو أبجد الشيعة و هو سر من أسرار آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم.) (وجد هذا الحديث على نسخة من كتاب سليم بن قيس تعود إلى سنة 609 هـ )

                                1. الحديث بعينه موجود في النسخة رقم 32 المنتسخة على النسخة التي تاريخها 609 و ذلك بأمر من العلامة المجلسي و قد طبع عليها العلامة المجلسي بخاتمه الشريف و هي موجودة في مكتبة جامعة طهران
                                2. و أيضاً موجود على ظهر نسخة الشيخ الحر العاملي التي أستنسخت في سنة 1087 على نسخة عتيقة و الموضوجودة في مكتبة آية الله الحكيم في النجف
                                3. رواه العلامة الكاظمي في تكملة الرجال ج1 ص 467 نقلاً عن المجلسي في مرآة العقول
                                4. رواه العلامة المامقاني في تنقيح المقال ج2 ص 54
                                5. رواه المحدث النوري في مستدرك الوسائل ج3 ص 183
                                6. ذكره العلامة الطهراني في الذرسعة ج2 ص 152

                                هذا إلى جانب مصادر كثيرة و أخص بها النسخ التي وجدت لهذا الكتاب.

                                أورد الشيخ الطوسي في الغيبة عن الإمام الصادق سلام الله عليه قوله ( هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام و هي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي دفعها إلي أبان و قرآها عليه. قال أبان : و قرأتها على علي بن الحسين عليه السلام فقال صدق سليم ، رحمه الله (الغيبة للطوسي ص 117 و البحار ج42 ص 213 ، تهذيب الأحكام ج9 ص 176 و 714)

                                توثيق الإمامين الحسنين سلام الله عليهما :

                                قال سليم: قلت لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا أمير المؤمنين ، إني سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذر أفترى الناس يكذبون ...؟ قال : فأقبل عليه السلام عليّ فقال لي : يا سليم قد سألت فإفهم الجواب. إن في أيدي الناس .... قال سليم بعد إنتهاء الحديث رقم 10 من الكتاب ثم لقيت الحسن و الحسين صلوات الله و سلامه عليهما بالمدينة بعد ما قُتل أمير المؤمنين سلام الله عليه فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما فقالا صدقت و قد حدثك أبونا علي عليه السلام بهذا الحديث و نحن جلوس و قد حفظنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله كما حدثك أبونا سواء لم يزد فيه و لم ينقص.

                                هذه بعض التوثيقات من الأئمة سلام الله عليهم في حق كتاب سليم بن قيس هذه التحفة العظيمة و أتي على توثيق العلماء الشيعة و غيرهم في حق هذا الكتاب الجليل.

                                - كلمات العلماء الشيعة و غيرهم في توثيق الكتاب و إعتبار أحاديثه

                                1. عمر بن أبي سلمة المتوفي 83 هـ و قوله:
                                (ما فيه حديث إلا و قد سمعته من علي عليه السلام و من سلمان و من أبي ذر و من المقداد)

                                2. عامر بن واثلة الكناني المتوفي سنة 100 هـ و قوله مشابه لقول عمر بن أبي سلمة

                                3. المؤرخ الشهير أبو الحسن المسعودي المتوفي سنة 346 هـ

                                ( و القطعية – أي الشيعة – بالإمامة ، الإثنا عشرية منهم، الذين أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه ) (التنبه و الإشراف ص 198)

                                4. المتتبع الخبير المعروف بإبن النديم المتوفي سنة 380 و هو الذي إعتمد عليه الشيخ و النجاشي في رجالهما قال في كتابه الفهرست : ( أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي ... و هو كتاب سليم بن قيس المشهور) (الفهرست لإبن النديم ص 275 الفن الخامس من المقالة السادسة)

                                5. الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن العباس النجاشي المتوفي سنة 450 هـ قال في أول كتابه الفهرست (ها أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح و هي أسماء قليلة . . .) ثم بدأ بالطبقة الأولى و ذكر منهم سليم فقال (سليم بن قيس الهلالي له كتاب ، يكنى أبا صادق، أخبرني علي بن أحمد . . .) إلى آخر إسناده (الفهرست المعروف برجال النجاشي ص 6)

                                6. شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460 هـ قال في الفهرست ( سليم بن قيس الهلالي ، يكنى أبا صادق ، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد . . .) (الفهرست للطوسي ص 81 رقم 336)

                                7. الشيخ الجليل أبو عبدالله محمد بن إبراهيم النعماني المتوفي سنة 462 هـ قال في كتاب الغيبة ( ليس بن جميع الشيعة ممن حمل العلم و رواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم و حملة حديث أهل البيت عليهم السلام و أقدمها لأن جميع ما إشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله صلوات الله و سلامه عليه و آله و أمير المؤمنين و المقداد و سلمان و أبي ذر و من جرى مجراهم ممن شهد رسول الله و أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليهما و سمع منهما. و هو الأصول التي ترجع الشيعة إليها و تعٍّول عليها) (الغيبة ص 61 ) ) و هنا القول بأن جلالة الكتاب لم يكن الخلاف عليها في الصدر الأول من العلماء القريبون من الأئمة سلام الله عليهم

                                8. الحافظ الشهير محمد بن علي بن شهر آشوب المتوفي سنة 588 هـ قال في كتابه معالم العلماء (سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث، له كتاب) (معالم العلماء ص 58 رقم 390)

                                9. العالم الجليل السيد جمال الدين أحمد بن موسى آل طاووس المتوفي سنة 677 قال في كتابه حل الإشكال على ما حكاه عنه صاحب المعالم في التحرير الطاووسي ( تضمن الكتاب ما يشهد بشكره و صحة كتابه) (التحرير الطاووسي ص 136 رقم 175)

                                10. العلامة المحقق المولى محمد تقي المجلسي المتوفي سنة 1070 قال في كتابه روضة المتقين ( إن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته) (روضة المتقين ج14 ص 372)

                                11. المحدث الكبير الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفي سنة 1104 قال في كتابه وسائل الشيعة ( الفائدة الرابعة في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب و شهد بصحتها مؤلفوها و غيرهم و قامت القرآئن على ثبوتها و تواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك و لا ريب كوجودها بخط أكابر العلماء و تكرر ذكرها في مصنفاتهم و شهادتهم بنسبتها و موافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة و غير ذلك ..) إلى أن قال ( و كتاب سليم بن قيس الهلالي ) (وسائل الشيعة ج20 ص 36 و 42)

                                12. العلامة المحقق السيد مصطفى التفريشي من أعلام القرن الحاجي عشر قال في هامش كتابه نقد الرجال ( و الصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره) (نقد الرجال ص 159 )

                                13. المحديث الخبير السيد هاشم البحراني المتوفي سنة 1107 قال في كتابه غاية المرام (و هو – أي كتاب سليم – كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم) (غاية المرام ص 546 الباب 54)

                                14. العلامة الحجة المولى محمد باقر المجلسي المتفي سنة 1111 قد أورد جميع كتاب سليم بن قيس الهلالي متفرقاً في كتابه بحار الأنوار و عده من مصادره في مقدمة البحار و قال ( كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الإشتهار ... و الحق أنه من الأصول المعتبرة) و قال ذلك تلميذه العلامة الشيخ عبدالله البحراني في عوالم العلوم.(بحار الأنوار ج1 ص 32. عوالم العلوم ج1 ص 17)
                                و قال في موضع آخر ( . . . كتاب معروف بين المحدثين إعتمد عليه الكليني و الصدوق و غيرهما من القدماء و أكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة قي الأصول المعتبرة) و قال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية (بحار الأنوار (الطبعة القديمة) ج8 ص 198. الدرر النجفية ص 281)

                                15. العلامة المحقق المير حامد حسين اللكنهوئي الهندي قال في كتابه عبقات الأنوار ( كتاب سليم بن قيس الذي يمكننا أن نقول في حقه أنه أقدم و أفضل من جميع كتب الإمامية الحديثية كما إعترف المجلسي بذلك في مجلد الفتن من البحار) (عبقات الأنوار ج2 ص 61)

                                هذه بعض الأقوال في كتاب سليم بن قيس و الموجود أكثر و لكن أكتفي بهذه التوثيقات المطابقة لقول المعصومين سلام الله عليهم.

                                أسماء الرواة العظام و المصنفين الراوين لكتاب سليم بن قيس الهلالي :

                                1. شيخ الشيعة في البصرة و وجههم عمر بن أذينة المتوفي سنة 168 هـ و هو من أصحاب الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام تناول كتاب سليم بأجمعه من أبان بن أبي عياش

                                2. الشيخ الثقة أبو إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب الإامين الباقر و الصادق عليهما السلام و هو صاحب الأصول و أصوله معتمد الأصحاب بشهادة الصدوق و المفيد و وثقه الثقتان و هو أول من روى كتاب سليم بن قيس بأجمعه

                                3. الحافظ أبو عروة معمر بن راشد البصري الأزدي المتوفي سنة 152 و هو من أهل العامة و وثقه العجلي و النسائي و السمعاني و الذهبي. روى جميع كتاب سليم بن قيس.

                                4. المؤرخ الشهير أبو الفضل نصر بن مزاحم المنقري الكوفي و هو من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام. روى أحاديث سليم على ما في تفسير الفرات ص 9

                                5. الشيخ الثقة أبو خالد الكابلي من أصحاب الإمام السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام. روى أحاديث سليم فيما رواه الكراجكي عنه في كنز الفوائد و نقله الشيخ الحر في الجواهر السنية ص 303

                                6. الشيخ الثقة عبدالله بن مسكان من أصحاب الإمام الباقر و الصادق و الكاظم. روى من أحاديث سليم في عدة مواضع.

                                7. الشيخ الثقة الثبت أبو محمد عبدالله بن المغيرة البجلي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام و هو مصنف 30 كتاب روى من أحاديث سليم

                                8. الثقة الجليل المفضل بن عمر الجعفي من أصحاب الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام روى من أحاديث سليم بن قيس

                                9. الثقة العين أبو عبدالله محمد بن إسماعيل الزعفراني من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. روى من أحاديث سليم فيما روى عنه في التهذيب

                                10. الشيخ الصدوق الثقة حماد بن عيسى المتوفي سنة 209 و هو من أصحاب الإمام الصادق و الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام. روى كتاب سليم بأجمعه

                                11. المحدث الكبير عبدالرزاق بن همام بن نافع الصنعاني المتوفي 211 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و هو صاحب تصانيف كثيرة و قد يعد من العامة. روى كتاب سليم بن قيس بأجمعه عن أبيه و عن معمر بن راشد.

                                12. الشيخ الجليل محمد بن أبي عمير الأزدي البغدادي المتوفس سنة 217 من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا و الجواد و كان وجهاً من وجوه الشيعة جليل القدر عظيم المنزلة عندنا و عند العامة و قد أجمع العلماء على تصحيحه و إعتماد مراسيله. روى كتاب سليم بأجمعه عن عمر بن أذينة.

                                13. الشيخ الثقة محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام و هو صاحب مصنفات. روى من أحاديث سليم

                                14. المحدث الثقة الحسين بن سعيد الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام و قد ألف ثلاثين كتاب. روى كثير من أحاديث سليم.

                                15. الشيخ الجليل علي بن مهزيار الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام و هو واسع الرواية و صنف 33 كتابا. روى كثير من أحاديث سليم.

                                16. الشيخ الثقة العباس بن معروف من أصحاب الإمام الرضا و الهادي عليهم السلام. روى كثير من أحاديث سليم.

                                17. شيخ القميين المحدث الجليل محمد بن عيسى من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. روى من أحاديث سليم

                                18. الثقة الصدوق أبو يوسف يعقوب بن يزيد السلمي من أصحاب الإمام الرضا و الجواد و الهاديعليهم السلام و هو صاحب كتب. روى كتاب سليم بن قيس بأجمعه

                                19. شيخ القميين و وجههم و فقيههم الثقة الجليل أحمد بن محمد بن عيسى من أصحاب الإمام الرضا و الجواد و الهادي المتوفي في عصر الغيبة الصغرى و كان من حرصه في الحديث أنه يخرج من قم كل من يروي عن الضعفاء. روى كتاب سليم بن قيس بأجمعه

                                20. المحدث الجليل إبراهيم بن هاشم القمي لقي الإمام الرضا. روى كثير من أحاديث سليم

                                21. المتكلم الفقيه المحدث أبو محمد الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفي سنة 260 من أصحاب الإمامين الهادي و العسكري و له جلالة عند الشيعة و صنف 180 كتاباً روى كثير من أحاديث سليم كتابه مختصر إثبات الرجعة حديث رقم1

                                22. الشيخ الثقة الفقيه علي بن الحسن بن فضال من أصحاب الإمامين الهادي و العسكري روى كثير من أحاديث سليم

                                23. الشيخ الوجيه الحسن بن موسى الخشاب من أصحاب الإمام العسكري و هو من وجوه الشيعة كثير العلم روى أحاديث سليم في عدة مصادر

                                24. الشيخ الجليل الثقة محمد بن الحسين بن أبي الخطاب من أصحاب الإمام الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام و هو ثقة عين عظيم القدر. روى كتاب سليم بأجمعه

                                25. الشيخ المحدث الثقة الجليل أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي و هو من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام. روى من أحاديث سليم.

                                26. شيخ الشيعة و فقيهها و وجهها أبو القاسم سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمي لقي الإمام العسكري و تشرف بلقاء الحجة. روى كتاب سليم بن قيس بأكمله

                                27. فقيه الشيعه و أوحد دهره أبو النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي الثقة الصدوق روى من أحاديث سليم في تفسيره

                                28. سيد المحدثين أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار من أصحاب العسكري و روى كثير من أحاديث سليم

                                29. رئيس المحدثين ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني الرازي و كان أوثق الناس في حديثهم و أثبتهم و يعد من مجاهدي الإمامية على رأس المائة الثالثة و إنتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في عصره. روى في كتابه الكافي كثير من أحاديث سليم

                                30. شيخ القميين و فقيههم و متقدمهمأبو الحسن على بن الحسين بن بابويه القمي و هو والد الشيخ الصدوق روى من أحاديث سليم فيما رواه إبنه الصدوق

                                31. الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بإبن عقدة و كان زيدياً جارودياً. و هو رجل جليل في أصحاب الحديث. روى كتاب سليم بأجمعه

                                32. الشيخ المحدث محمد بن علي ما جيلويه القمي روى كتاب سليم بن قيس الهلالي بأجمعه

                                33. شيخ المحدثين و علم الإمامية أبو جعفر محمد بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق و هو صاحب تصانيف و روى كثير من أحاديث سليم

                                34. المحدث الجليل الشيخ أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري و هو من أجلة الثقات و العارفين و هو من شيوخ الإجازة. روى كتاب سليم بن قيس بأكمله

                                35. لسام الإمامية و متكلم الشيعة و المحامي عن حوزتهم الشيخ المفيد أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان العكبري أشار في آخر كتابه تصحيح الإعتقاد إلى رؤية كتاب سليم و روى من أحاديث سليم الكثير
                                36. المتكلم الجليل أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى اللمقب بالسيد المرتضى روى من أحاديث سليم في كتابه الشافي

                                37. الشيخ الثقة الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن العباس النجاشي روى كتاب سليم بأجمعه بطرقه المذكورة في فهرسته

                                38. شيخ الطائفة المحقة و أعلمها في مختلف العلوم أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي و هو مؤسس للحوزة العلمية النجفية و صاحب المكتبة العظمى. روى كتاب سليم بأجمعه بستة أسانيد.

                                39. الشيخ الثقة الفاضل أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي و كان من أجلاء الطائفة و روى من أحاديث سليم الكثير في كتابه إعلام الورى و مجمع البيان

                                40. الشيخ المحقق العلامة الذي إنتهت إليه رئاسة الإمامية في المنقول و المعقول جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الشهير بالعلامة الحلي.روى من أحاديث سليم في كتابه إثبات الوصيةو في كتب أخرى

                                41. المتكلم المتبحر القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري روى من أحاديث سليم في كتابه إحقاق الحق

                                42. المحدث الأكبر و فقيه المتبحر الشيخ محمد بن الحسن بن علي المشغري المعروف بالحر العاملي. روى كتاب سليم بأجمعه في كتابه الوسائل

                                43. العلامة الشيخ عبد علي بن جمعه العروسي الحويزي روى كثير من أحاديث سليم في كتابه نور الثقلين

                                44. المحقق أحمد بن محمد مهدي الناراقي الكاشاني روى من أحاديث سليم في كتابه مستند الشيعة.

                                45. العلامة الشيخ عبدالحسين بن أحمد الأميني النجفي صرح بوجود نسخة من كتاب سليم عنده في كتابه الغدير.


                                ***توثيق أبان بن عياش

                                أورد كلمات العلماء الشيعة في الدفاع عن أبان حيث أتهمه علماء العامة بالتضعيف

                                1. قال الإستر آبادي في منهج المقال: إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع ( منهج المقال ص 15)

                                2. قال المير حامد في إستقصاء الإفحام: إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضاً من أعاظم علمائهم و يعدونه من خيار التابعين و ثقاتهم و كان أبو حنيفة ممن أخذ عنه و إرتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (راجع جامع المسانيد للخوارزمي ج2 ص 389 ب 40) كما يُرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد، و مع ذلك كله صرحوا بضعفه و وصفوه بالمفتري الكذاب. ( إستقصاء الإفحام ج1 ص 563-564-566)

                                3. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء و المراد به التشيع . . . ( أعيان الشيعة ج5 ص 50)

                                4. قال السيد الموحد الأبطحي : يظهر ممن ضعفه من العامة أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب (تهذيب المقال ج1 ص 182 183)

                                5. قال المولى حيدر على الشيرواني: أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين و الباقر و الصادق صلوات الله و سلامه عليهم و هو من أصحابهم الثقات المذكورين، و الأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين ( رسالته المساة رسالة في كيفية إستنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة)

                                6. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في جامع الرجال: الأقرب عندي قبول رواياته تبعاً لجماعة من متأخري أصحابنا إعتماداً بثقات المحدثين كالصفاؤ و إبن بابويه و إبن الوليد و غيرهم و الرواة الذين يرون عنه و لإستقامة أخبار الرجل و جودة المتن فيها (الجامع في الرجال ج1 ص 11)


                                والحمد لله رب العاليمن

                                والحمد لله على نعمة الولاية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X