الرواية التي ينسبونها عن لسان الإمام الصادق عليه السلام بتولي كل من ابو بكر وعمر هي كالتالي
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّ خَالِدٍ الَّتِي كَانَ قَطَعَهَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَيَسُرُّكَ أَنْ تَسْمَعَ كَلامَهَا فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَمَّا الآنَ فَأَذِنَ لَهَا قَالَ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ ثُمَّ دَخَلَتْ فَتَكَلَّمَتْ فَإِذَا امْرَأَةٌ بَلِيغَةٌ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهَا تَوَلَّيْهِمَا قَالَتْ فَأَقُولُ لِرَبِّي إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِوَلايَتِهِمَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَإِنَّ هَذَا الَّذِي مَعَكَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ يَأْمُرُنِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ يَأْمُرُنِي بِوَلايَتِهِمَا فَأَيُّهُمَا خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ هَذَا وَاللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ وَأَصْحَابِهِ إِنَّ هَذَا يُخَاصِمُ فَيَقُولُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ.
هذه الرواية ضعيفة السند:
لإن من جملة رواتها معلى بن محمد ، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال .
بل وصفه النجاشي بأنه مضطرب الحديث والمذهب (رجال النجاشي 2/365) .
ووصفه ابن الغضائري بأن حديثه يُعرَف ويُنكَر، ويروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً (رجال ابن الغضائري، ص 96).
فعليه تكون الرواية ساقطة من رأس، فلا يصح الاحتجاج بها.
هذا كان من طرق الشيعة الإمامية حول هذه الرواية بالزيادة عن ما أوردته سابقاً
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّ خَالِدٍ الَّتِي كَانَ قَطَعَهَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَيَسُرُّكَ أَنْ تَسْمَعَ كَلامَهَا فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَمَّا الآنَ فَأَذِنَ لَهَا قَالَ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ ثُمَّ دَخَلَتْ فَتَكَلَّمَتْ فَإِذَا امْرَأَةٌ بَلِيغَةٌ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهَا تَوَلَّيْهِمَا قَالَتْ فَأَقُولُ لِرَبِّي إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِوَلايَتِهِمَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَإِنَّ هَذَا الَّذِي مَعَكَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ يَأْمُرُنِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ يَأْمُرُنِي بِوَلايَتِهِمَا فَأَيُّهُمَا خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ هَذَا وَاللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ وَأَصْحَابِهِ إِنَّ هَذَا يُخَاصِمُ فَيَقُولُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ.
هذه الرواية ضعيفة السند:
لإن من جملة رواتها معلى بن محمد ، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال .
بل وصفه النجاشي بأنه مضطرب الحديث والمذهب (رجال النجاشي 2/365) .
ووصفه ابن الغضائري بأن حديثه يُعرَف ويُنكَر، ويروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً (رجال ابن الغضائري، ص 96).
فعليه تكون الرواية ساقطة من رأس، فلا يصح الاحتجاج بها.
هذا كان من طرق الشيعة الإمامية حول هذه الرواية بالزيادة عن ما أوردته سابقاً
تعليق